«القاضي: أعني أن لك الخيار يا مولاي السلطان؛ لك أن تجعله للعمل، ولك أن
تجعله للزينة. إني معترفٌ بما للسيف من قوةٍ أكيدة، ومن فِعلٍ سريع، وأثرٍ
حاسم، ولكن السيف يعطي الحقَّ للأقوى، ومَن يدري غدًا مَن يكون الأقوى! …
والآن فما عليك يا مولاي سوى الاختيار بين السيف الذي يَفرِضك ولكنه
يُعرِّضك، وبين القانون الذي يتحدَّاك ولكنه يَحميك.»